وأخرج أبو داود في ناسخه عن سعيد بن عبد العزيز « أن النبي ﷺ صلى نحو بيت المقدس من شهر ربيع الأول إلى جمادى الآخرة ».
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن المسيب « أن الأنصار صلت للقبلة الأولى قبل قدوم النبي ﷺ المدينة بثلاث حجج، وأن النبي ﷺ صلى للقبلة الأولى بعد قدومه المدينة ستة عشر شهراً ».
وأخرج ابن جرير عن معاذ بن جبل « أن النبي ﷺ صلى للقبلة الأولى بعد قدومه المدينة ستة عشر شهراً ».
وأخرج ابن جرير عن معاذ بن جبل « أن النبي ﷺ قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهراً ».
وأخرج البزار وابن جرير عن أنس قال « صلى النبي ﷺ نحو بيت المقدس تسعة أشهر أو عشرة أشهر، فبينما هو قائم يصلي الظهر بالمدينة وقد صلى ركعتين نحو بيت المقدس انصرف بوجهه إلى الكعبة، فقال السفهاء : ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها؟ ».
وأخرج البخاري عن أنس قال : لم يبق ممن صلى للقبلتين غيري.
وأخرج أبو داود في ناسخه وأبو يعلى والبيهقي في سننه عن أنس « أن النبي ﷺ وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فلما نزلت هذه الآية ﴿ فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام ﴾ [ البقرة : ١٤٤ ] مر رجل من بني سلمة فناداهم وهم ركوع في صلاة الفجر نحو بيت المقدس ألا إنَّ القبلة قد حوّلت إلى الكعبة مرتين، فمالوا كما هم ركوع إلى الكعبة ».
وأخرج مالك وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وأبو داود في ناسخه والنسائي عن ابن عمر قال : بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال « إن رسول الله ﷺ قد أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها، وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة ».
وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن عثمان بن عبد الرحمن قال « كان رسول الله ﷺ إذا قام يصلي انتظر أمر الله في القبلة، وكان يفعل أشياء لم يؤمر بها ولم ينه عنها من فعل أهل الكتاب، فبينا رسول الله ﷺ يصلي الظهر في مسجده، قد صلى ركعتين إذ نزل عليه جبريل، فأشار له أنْ صل إلى البيت وصلى جبريل إلى البيت، وأنزل الله


الصفحة التالية
Icon