وأخرج الطيالسي وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس قال :« مروا بجنازة فأثني عليه خير فقال النبي ﷺ » وجبت وجبت وجبت «، ومر بجنازة فأثني عليه بشر فقال النبي ﷺ : وجبت وجبت. فسأله عمر... ؟ فقال : من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض. زاد الحكيم الترمذي ثم تلا رسول الله ﷺ ﴿ وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ﴾ ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي عن عمر : أنه مرت به جنازة فأثني على صاحبها خير فقال : وجبت وجبت، ثم مر بأخرى فأثني شر فقال عمر : وجبت. فقال أبو الأسود : وما وجبت؟ قال : قلت كما قال رسول الله ﷺ « أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة. فقلنا : وثلاثة... ؟ فقال : وثلاثة. فقلنا : واثنان... ؟ فقال : واثنان، ثم لم نسأله عن الواحد ».
وأخرج أحمد وابن ماجة والطبراني والبغوي والحاكم في الكنى والدارقطني في الافراد والحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه عن أبي زهير الثقفي قال : سمعت رسول الله ﷺ بالبناوة يقول « يوشك أن تعلموا خياركم من شراركم. قال : بم يا رسول الله؟ قال : بالثناء الحسن والثناء السيء، أنتم شهداء الله في الأرض ».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال « أتي النبي ﷺ بجنازة يصلي عليها فقال الناس : نعم الرجل. فقال النبي ﷺ : وجبت. وأتي بجنازة أخرى فقال الناس : بئس الرجل. فقال : وجبت. قال أبي بن كعب : ما قولك؟ فقال : قال الله تعالى ﴿ لتكونوا شهداء على الناس ﴾ ».
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإِيمان والضياء في المختارة عن أنس