وأخرج الترمذي وحسنه وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر ».
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء قال : من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه، فقد قل عمله وحضر عذابه.
وأخرج البيهقي عن الفضيل بن عياض قال : عليكم بالشكر فإنه قل قوم كانت عليهم من الله نعمة فزالت عنهم ثم عادت إليهم.
وأخرج البيهقي عن عمارة بن حمزة قال : إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.
وأخرج البيهقي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « من نظر في الدين إلى من فوقه وفي الدنيا إلى من تحته كتبه الله صابراً شاكراً، ومن نظر في الدين إلى من تحته ونظر في الدنيا إلى من فوقه لم يكتبه الله صابراً ولا شاكراً ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده « سمعت رسول الله ﷺ يقول : خصلتان من كانتا فيه كتبه الله صابراً شاكراً، ومن لم يكونا فيه لم يكتبه الله صابراً ولا شاكراً، من نظر في دينه إلى من فوقه فاقتدى به، ومن نظر في دنياه إلى من هو دونه، ونظر إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته لم يكتبه الله شاكراً ولا صابراً ».
وأخرج مسلم والبيهقي عن صهيب قال : قال رسول الله ﷺ « عجباً لأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء فشكر كان خيراً، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً ».
وأخرج النسائي والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله ﷺ « عجبت للمؤمن أن أعطي قال : الحمد لله فشكر، وإن ابتلي قال : الحمد لله فصبر، فالمؤمن يؤجر على كل حال، حتى اللقمة يرفعها إلى فيه ».
وأخرج البيهقي وضعفه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « من كانت فيه ثلاث أدخله الله في رحمته، وأراه محبته، وكان في كنفه : من إذا أعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي وضعفه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته. قيل : وما هن يا رسول الله؟ قال : من إذا أعطي شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر ».
وأخرج أبو داود والنسائي وابن أبي الدنيا في الشكر والفريابي في الذكر والمعمري في عمل اليوم والليلة والطبراني في الدعاء وابن حبان والبيهقي والمستغفري كلاهما في الدعوات عن عبد الله بن غنام قال : قال رسول الله ﷺ