وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن حبان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أفضل الصدقة أن تصدق وأنت صحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر ولا تمهل، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا إلا وقد كان لفلان ».
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول « مثل الذي ينفق أو يتصدق عند الموت مثل الذي يهدي إذا شبع ».
أما قوله تعالى :﴿ ذوي القربى ﴾.
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ ذوي القربى ﴾ يعني قرابته.
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط « سمعت رسول الله ﷺ يقول : أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح ».
وأخرج أحمد والدارمي والطبراني عن حكيم بن حزام « أن رجلاً سأل رسول الله ﷺ عن الصدقات أيها أفضل؟ قال : على ذي الرحم الكاشح ».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه عن ميمونة أم المؤمنين قالت « أعتقت جارية لي فقال النبي ﷺ : أما إنك لو أعطيتها بعض أخوالك كان أعظم لأجرك ».
وأخرج الخطيب في تالي التلخيص عن ابن عباس « أن ميمونة استأذنت رسول الله ﷺ في جارية تعتقها؟ فقال رسول الله ﷺ : أعطيها أختك ترعى عليها وصلي بها رحماً، فإنه خير لك ».
وأخرج ابن المنذر عن فاطمة بنت قيس « أنها قالت : يا رسول الله إن لي مثقالاً من ذهب. قال : اجعليها في قرابتك ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة والحاكم والبيهقي في سننه عن سلمان بن عامر الضبي قال : قال رسول الله ﷺ « الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم إثنتان، صدقة وصلة ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت « سألت رسول الله ﷺ أتجزىء عني من الصدقة النفقة على زوجي وأيتام في حجري؟ قال : لك أجران : أجر الصدقة، وأجر القرابة ».
أما قوله تعالى :﴿ وابن السبيل ﴾.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ابن السبيل هو الضيف الذي ينزل بالمسلمين.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : ابن السبيل الذي يمر عليك وهو مسافر.
أما قوله تعالى :﴿ والسائلين ﴾.