وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن عبد الرحمن بن عوف قال « ذكر رسول الله ﷺ رمضان فقال : شهر فرض الله عليكم صيامه وسننت أنا قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « الصلاة المكتوبة إلى الصلاة التي تليها كفارة، والجمعة إلى الجمعة التي تليها كفارة ما بينهما، والشهر إلى الشهر يعني شهر رمضان إلى شهر رمضان كفارة ما بينهما إلا من ثلاث : الإِشراك بالله، وترك السنة، ونكث الصفقة. فقلت : يا رسول الله أما الاشراك بالله فقد عرفناه فما نكث الصفقة وترك السنة؟ قال : أما نكث الصفقة فأن تبايع رجلاً بيمينك ثم تخالف إليه فتقاتله بسيفك، وأما ترك السنة فالخروج من الجماعة ».
وأخرج ابن خزيمة والبيهقي والأصبهاني عن أنس بن مالك قال : لما أقبل شهر رمضان قال رسول الله ﷺ « سبحان الله. ! ماذا تستقبلون وماذا يستقبلكم؟ قال عمر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي يا رسول الله! وحي نزل أو عدوّ حضر؟ قال : لا ولكن شهر رمضان يغفر الله في أول ليلة لكل أهل هذه القبلة، وفي القوم رجل يهز رأسه فيقول : بخ بخ فقال له النبي ﷺ : كأن ضاق صدرك بما سمعت. قال : لا والله يا رسول الله ولكن ذكرت المنافق فقال النبي ﷺ : المنافق كافر وليس للكافر في ذا شيء ».
وأخرج البيهقي عن جابر بن عبد الله قال :


الصفحة التالية
Icon