وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر. أنه سئل عن الصوم في السفر فقال : رخصة نزلت من السماء، فإن شئتم فردوها.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر. أنه سئل عن الصوم في السفر فقال : لو تصدقت بصدقة فردت ألم تكن تغضب، إنما هو صدقة صدقها الله عليكم.
وأخرج النسائي وابن ماجة وابن جرير عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله ﷺ « صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن ابن عباس قال : الإِفطار في السفر كالمفطر في الحضر.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن ابن عباس قال : الإِفطار في السفر عزمة.
وأخرج عبد بن حميد عن محرز بن أبي هريرة. أنه كان في سفر فصام رمضان، فلما رجع أمره أبو هريرة أن يقضيه.
وأخرج عبد بن حميد عن عبدالله بن عامر بن ربيعة : أن عمر أمر رجلاً صام رمضان في السفر أن يعيد.
وأخرج وكيع وعبد بن حميد عن عامر بن عبد العزيز. أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال : إن كان أهون عليك فصم. وفي لفظ : إذا كان يسر فصوموا، وإن كان عسر فافطروا. قال الله ﴿ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ﴾.
وأخرج عبد بن حميد والنسائي وابن جرير عن خيثمة قال : سألت أنس بن مالك عن الصوم في السفر فقال : يصوم، قلت : فأين هذه الآية ﴿ فعدة من أيام أخر ﴾ ؟ قال : إنها نزلت يوم نزلت ونحن نرتحل جياعاً وننزل على غير شبع، واليوم نرتحل شباعاً وننزل على شبع.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أنس قال : من أفطر فهي رخصة ومن صام فهو أفضل.
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم وسعيد بن جبير ومجاهد أنهم قالوا في الصوم في السفر : إن شئت فافطر وإن شئت فصم، والصوم أفضل.
وأخرج عبد بن حميد من طريق العوام عن مجاهد قال :« كان النبي ﷺ يصوم ويفطر في السفر، ويرى أصحابه أنه يصوم ويقول : كلوا إني أظل يطعمني ربي ويسقيني. قال العوام : فقلت لمجاهد : فأي ذلك يرى؟ قال : صوم في رمضان أفضل من صوم في غير رمضان ».
وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي البختري قال : قال عبيدة : إذا سافر الرجل وقد صام في رمضان فليصم ما بقي، ثم قرأ هذه الآية ﴿ فمن شهد منكم الشهر فليصمه ﴾ قال : وكان ابن عباس يقول : من شاء صام ومن شاء أفطر.
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن سيرين سألت عبيدة قلت : أسافر في رمضان؟ قال : لا.
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : إذا أدرك الرجل رمضان فلا يخرج، فإن خرج وقد صام شيئاً منه فليصمه في السفر، فإنه ان يقضه في رمضان أحب إلي من أن يقضيه في غيره.