« سأل الناس رسول الله ﷺ هل علينا حرج في كذا؟ فقال : أيها الناس إن دين الله يسر ثلاثاً يقولها ».
وأخرج البزار عن أنس « أن رسول الله ﷺ قال : يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا ».
وأخرج أحمد عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ».
وأخرج البزار عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ « إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ».
وأخرج أحمد عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال « الإِسلام ذلول لا يركب إلا ذلولاً ».
وأخرج البخاري والنسائي والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة قال « سمعت النبي ﷺ يقول : الدين يسر، ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه، سددوا وقاربوا، وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ».
وأخرج الطيالسي وأحمد والبيهقي عن بريدة قال « أخذ رسول الله ﷺ بيدي فانطلقنا نمشي جميعاً، فإذا رجل بين أيدينا يصلي يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله ﷺ : تراه مرائياً؟ قلت : الله ورسوله أعلم. ؟ فأرسل يدي فقال : عليكم هدياً قاصداً، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه ».
وأخرج البيهقي عن عائشة عن النبي ﷺ قال « إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباده، فإن المنبت لا يقطع سفراً ولا يستبقي ظهراً ».
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله ﷺ قال « إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، فإن المنبت لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى، فاعمل عمل امرىء يظن أن لن يموت أبداً، واحذر حذراً تخشى أن تموت غداً ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده « أن رسول الله ﷺ قال : لا تشددوا على أنفسكم، فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات ».
وأخرج البيهقي من طريق معبد الجهني عن بعض أصحاب النبي ﷺ قال : قال رسول الله ﷺ « العلم أفضل من العمل، وخير الأعمال أوساطها، ودين الله بين القاسي والغالي، والحسنة بين الشيئين لا ينالها إلا بالله، وشر السير الحقحقة ».
وأخرج ابن عبيد والبيهقي عن إسحق بن سويد قال : تعبّد عبد الله بن مطرف فقال له مطرف : يا عبد الله! العلم أفضل من العمل والحسنة بين الشيئين، وخير الأمور أوساطها، وشر السير الحقحقة «.