وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن يحيى بن العلاء عن ابن أنعم « أن سعد بن مسعود الكندي قال : أتى عثمان بن مظعون رسول الله ﷺ فقال : يا رسول الله إني لأستحيي أن ترى أهلي عورتي. قال : لم، وقد جعلك الله لهم لباساً وجعلهم لك؟!قال : أكره ذلك. قال : فإنهم يرونه مني وأراه منهم. قال : أنت رسول الله؟ قال : أنا. قال : أنت فمن بعدك إذاً؟! فلما أدبر عثمان قال رسول الله ﷺ : إن ابن مظعون لحيي ستير ».
وأخرجه ابن سعد عن سعد بن مسعود وعمارة بن غراب اليحصبي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ تختانون ﴾ فال : تقعون عليهن خيانة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ فالآن باشروهن ﴾ قال : انكحوهن.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي من طرق عن ابن عباس قال : المباشرة الجماع، ولكن الله كريم يستكني.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : المباشرة في كل كتاب الله الجماع.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وابتغوا ما كتب الله لكم ﴾ قال : الولد.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وقتادة والضحاك. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وابتغوا ما كتب الله لكم ﴾ قال : ليلة القدر.
وأخرج البخاري في تاريخه عن أنس في قوله ﴿ وابتغوا ما كتب الله لكم ﴾ قال : ليلة القدر.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله ﴿ وابتغوا ما كتب الله لكم ﴾ قال : وابتغوا الرخصة التي كتب الله لكم.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عطاء قال : قلت لابن عباس كيف تقرأ هذه الآية ﴿ وابتغوا ما كتب الله لكم ﴾، أو واتبعوا، قال : أيتهما شئت عليك بالقراءة الأولى.
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي عن عائشة قالت « قد كان رسول الله ﷺ يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم ».
وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أم سلمة « أنها سئلت عن الرجل يصبح جنباً، أيصوم؟ فقالت : كان رسول الله ﷺ يصبح جنباً من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم ».
وأخرج مالك والشافعي ومسلم وأبو داود والنسائي عن عائشة « أن رجلاً قال : يا رسول الله إني أصبح جنباً وأنا أريد الصيام، فقال النبي ﷺ : وأنا أصبح جنباً وأريد الصيام فأغتسل وأصوم ذلك اليوم؟فقال الرجل : إنك لست مثلنا، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب وقال : والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي ».