« إن العمرة هي الحج الأصغر ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عمر قال « جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : أوصني، قال : تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج، وتعتمر، وتسمع، وتطيع، وعليك بالعلانية، وإياك والسر ».
وأخرج ابن خزيمة وابن حبان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أفضل الأعمال عند الله إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور ».
وأخرج مالك في الموطأ وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال « العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ».
وأخرج أحمد عن عامر بن ربيعة مرفوعاً. مثله.
وأخرج البيهقي في الشعب والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « ما سبح الحاج من تسبيحة، ولا هلل من تهليلة، ولا كبر من تكبيرة، إلا بشر بها تبشيرة ».
وأخرج مسلم وابن خزيمة عن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله ﷺ « إن الإِسلام يهدم ما كان قبله، وإن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وإن الحج يهدم ما كان قبله ».
وأخرج الطبراني عن الحسن بن علي قال « جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : إني جبان وإني وضعيف. فقال : هلم إلى جهاد لا شوكة فيه : الحج ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن علي بن حسين قال « سأل رجل النبي ﷺ عن الجهاد فقال : ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ الحج ».
وأخرج عبد الرزاق عن عبد الكريم الجزري قال « جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : إني رجل جبان ولا أطيق لقاء العدوّ. فقال : ألا أدلك على جهاد لا قتال فيه؟ قال : بلى يا رسول الله. قال : عليك بالحج والعمرة ».
وأخرج البخاري عن عائشة قالت « قلت : يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي داود في المصاحف وابن خزيمة عن عائشة قالت « قلت : يا رسول الله!... هل على النساء من جهاد؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه. الحج والعمرة ».
وأخرج النسائي عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال « جهاد الكبير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة ».
وأخرج ابن خزيمة عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال