« الإِسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتحج وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ﷺ « الحج جهاد كل ضعيف ».
وأخرج أحمد والطبراني عن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله ﷺ « أفضل الأعمال حجة مبرورة أو عمرة مبرورة ».
وأخرج أحمد والطبراني عن ماعز عن النبي ﷺ « أنه سئل أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله وحده، ثم الجهاد، ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال، كما بين مطلع الشمس ومغربها ».
وأخرج أحمد وابن خزيمة والطبراني في الأوسط والحاكم والبيهقي عن جابر عن النبي ﷺ قال :« الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. قيل : وما بره؟ قال : إطعام الطعام، وطيب الكلام » وفي لفظ « وإفشاء السلام ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن جراد قال : قال رسول الله ﷺ « حجوا فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن ».
وأخرج البزار عن أبي موسى رفعه إلى النبي ﷺ قال « الحاج يشفع في أربعمائة من أهل بيته، ويخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي هريرة « سمعت أبا القاسم ﷺ يقول : من جاء يؤم البيت الحرام، فركب بعيره فما يرفع البعير خفاً ولا يضع خفاً إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة، حتى إذا انتهى إلى البيت فطاف وطاف بين الصفا والمروة، ثم حلق أو قصر، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فليستأنف العمل ».
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « وفد الله ثلاثة : الغازي، والحاج، والمعتمر ».
وأخرج البزار عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ « الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ».
وأخرج ابن ماجة وابن حبان والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : لو يعلم المقيمون ما للحجاج عليهم من الحق لأتوهم حين يقدمون حتى يقبلوا رواحلهم، لأنهم وفد الله من جميع الناس.
وأخرج البزار وابن خزيمة والطبراني في الصغير والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « يغفر للحجاج ولمن استغفر له الحجاج »