« من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي ».
وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وابن خزيمة وابن عدي والدارقطني والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « من زار قبري وجبت له شفاعتي ».
وأخرج الطبراني عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « من جاءني زائراً لم تنزعه حاجة إلا زيارتي كان حقاً علي أن أكون له شفيعاً يوم القيامة ».
وأخرج الطيالسي والبيهقي في الشعب عن عمر قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من زار قبري كنت له شفيعاً أو شهيداً، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ».
وأخرج البيهقي عن حاطب قال : قال رسول الله ﷺ « من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ».
وأخرج العقيلي في الضعفاء والبيهقي في الشعب عن رجل من آل الخطاب عن النبي ﷺ قال « من زارني متعمداً كان في جواري يوم القيامة، ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أنس بن مالك « أن رسول الله ﷺ قال : من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « ما من عبد يسلم عليّ عند قبري إلا وكل الله به ملكاً يبلغني، وكفى أمر آخرته ودنياه، وكنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « ما من مسلم يسلم عليّ إلا ردّ الله عليّ روحي حتى أردّ عليه السلام ».
وأخرج البيهقي عن ابن عمر « أنه كان يأتي القبر فيسلم على رسول الله ﷺ ولا يمس القبر، ثم يسلم على أبي بكر ثم على عمر ».
وأخرج البيهقي عن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابراً وهو يبكي عند قبر رسول الله ﷺ وهو يقول : ههنا تسكب العبرات، سمعت رسول الله ﷺ يقول « ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن منيب بن عبد الله بن أبي أمامة قال : رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبي ﷺ فوقف، فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة، فسلم على النبي ﷺ ثم انصرف.


الصفحة التالية
Icon