وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال « أتى رجل رسول الله ﷺ فقال : أي الناس أفضل؟ فقال : مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله. قال : ثم من؟ قال : مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره ».
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان عن ابن عباس « أن رسول الله ﷺ قال : ألا أخبركم بخير الناس منزلاً؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، ألا أخبركم بالذي يليه؟ قالوا : بلى. قال : امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس، ألا أخبركم بشر الناس؟ قالوا : بلى. قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي ».
وأخرج الطبراني عن فضالة بن عبيد « سمعت رسول الله ﷺ يقول : الإِسلام ثلاثة : سفلى، وعليا، وغرفة، فأما السفلى فالإِسلام دخل فيه عامة المسلمين، فلا تسأل أحداً منهم إلا قال : أنا مسلم. وأما العليا فتفاضل أعمالهم بعض المسلمين أفضل من بعض. وأما الغرفة العليا فالجهاد في سبيل الله لا ينالها إلا أفضلهم ».
وأخرج البزار عن حذيفة قال : قال رسول الله ﷺ « الإِسلام ثمانية أسهم : الإِسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، وحج البيت سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والجهاد في سبيل الله سهم، وقد خاب من لا سهم له ».
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن علي مرفوعاً. مثله.
وأخرج أحمد والطبراني عن عبادة بن الصامت « أن رجلاً قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال : إيمان بالله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور، فلما ولى الرجل قال : وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام، ولين الكلام، وحسن الخلق، فلما ولى الرجل قال : وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء قضاه عليك ».
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ﷺ « جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ينجي الله به من الهم والغم ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن أبي امامة « أن رسول الله ﷺ قال : عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم ».
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله ﷺ « مثل الجهاد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره القائم ليله حتى يرجع متى رجع ».
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال