وأخرج البزار عن أبي بكر الصديق « أن رسول الله ﷺ قال : من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار ».
وأخرج البزار عن عثمان قال : قال رسول الله ﷺ « من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرم الله عليه النار ».
وأخرج أحمد من حديث مالك بن عبد الله النخعي. مثله.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قالوا : بلى. قال : رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتى يقتل أو يموت، ألا أخبركم بالذي يليه؟ رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويشهد أن لا إله إلا الله ».
وأخرج ابن سعد عن أم بشر بنت البراء بن معرور قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول « ألا أنبئكم بخير الناس بعده؟ قالوا : بلى. قال : رجل في غنمه يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، يعلم حق الله في ماله، قد اعتزل شرور الناس ».
وأخرج النسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي سعيد الخدري « أن رسول الله ﷺ خطب الناس عام تبوك وهو مضيف ظهره إلى نخلة فقال : ألا أخبركم بخير الناس؟ إن من خير الناس رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه، أو على ظهر بعيره، أو على قدميه حتى يأتيه الموت، وإن من شر الناس رجلاً فاجراً جريئاً يقرأ كتاب الله ولا يرعوي إلى شيء منه ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي أمامة عن رسول الله ﷺ « ثلاثة كلهم ضامن على الله : رجل خرج غازياً في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بالسلام فهو ضامن على الله ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن الخصاصية قال « أتيت رسول الله ﷺ لأبايعه على الإِسلام، فاشترط عليّ : تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وتصلي الخمس، وتصوم رمضان، وتؤدي الزكاة، وتحج، وتجاهد في سبيل الله. قلت : يا رسول الله أما اثنتان فلا أطيقهما، أما الزكاة فما لي إلا عشر ذودهن رسل أهلي وحمولتهم، وأما الجهاد فيزعمون أن من ولى فقد باء بغضب من الله، فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي. فقبض رسول الله ﷺ يده، ثم حركها ثم قال : لا صدقة ولا جهاد، فبم تدخل الجنة؟! ثم قلت : يا رسول الله أبايعك فبايعني عليهن كلهن ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ