« أعين لا تمسها النار. عين فقئت في سبيل الله، وعين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله ».
وأخرج أحمد والنسائي والطبراني والحاكم وصححه عن أبي ريحانة قال : قال رسول الله ﷺ « حرمت النار على عين دمعت من خشية الله، حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين فقئت في سبيل الله ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال « سمعت رسول الله ﷺ يقول :» أظلتكم فتن كقطع الليل المظلم، أنجى الناس منها صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمه، أو رجل من وراء الدروب آخذ بعنان فرسه يأكل من فيء سيفه « ».
وأخرج ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال « المجاهد في سبيل الله مضمون على الله إما أن يلقيه إلى مغفرته ورحمته، وإما أن يرجعه بأجر وغنيمة. ومثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الذي لا يفتر حتى يرجع ».
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن عثمان بن عفان قال « سمعت رسول الله ﷺ يقول : عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله ».
وأخرج أبو يعلى والطبراني في الأوسط عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « عينان لا تمسهما النار أبداً. عين باتت تكلأ في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله ».
وأخرج الطبراني عن معاوية بن حيدة قال : قال رسول الله ﷺ « ثلاثة لا ترى أعينهم النار : عين حرست في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله، وعين غضت عن محارم الله ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال « ألا أنبئكم بليلة القدر؟ حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله ».
وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « كل عين باكية يوم القيامة إلا عيناً غضت عن محارم الله، وعيناً سهرت في سبيل الله، وعيناً خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله ».
وأخرج ابن ماجة عن أنس « سمعت رسول الله ﷺ يقول : حرس ليلة في سبيل الله أفضل من صيام رجل وقيامه في أهله ألف سنة، السنة ثلثمائة يوم، اليوم كألف سنة ».
وأخرج ابن ماجة عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسك يوم القيامة ».