وأخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « من خاف ادلج، ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ».
وأخرج الحاكم عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله ﷺ « من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : والذي أنزل الكتاب على محمد ﷺ إن أهل الجنة ليزدادون حسناً وجمالاً كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرماً.
أما قوله تعالى :﴿ تجري من تحتها الأنهار ﴾.
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله ﴿ تجري من تحتها ﴾ أي يعني المساكن، تجري أسفلها أنهارها.
أخرج ابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أنهار الجنة تفجر من تجت جبال مسك ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ابن حبان في التفسير والبيهقي في البعث وصححه عن ابن مسعود قال : إن أنهار الجنة تفجر من جبل مسك.
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « سيحان، وجيحان، والفرات، والنيل، كل من أنهار الجنة ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ، عليه قباب من ياقوت، تحته جوار نابتات يقول : أهل الجنة انطلقوا بنا إلى البيدخ، فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري، فإذا أعجب رجل منهم بجارية مس معصمها، فتبعته وتنبت مكانها آخرى «.
وأخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده والنسائي وأبو يعلى والبيهقي في الدلائل والضياء المقدسي في صفة الجنة وصححه عن أنس قال »
كان رسول الله ﷺ تعجبه الرؤيا الحسنة، فجاءت امرأة فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كأني أخرجت فأدخلت الجنة، فسمعت وجبة التجّت لها الجنة، فإذا أنا بفلان وفلان حتى عدت اثني عشر رجلاً، وقد بعث رسول الله ﷺ سرية قبل ذلك، فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم فقيل : اذهبوا بهم إلى نهر البيدخ، فغمسوا فيه، فخرجوا وجوههم كالقمر ليلة البدر، وأتوا بكراسي من ذهب فقعدوا عليها، وجيء بصحفة من ذهب فيها بسرة، فأكلوا من بسره ما شاؤوا، فما يقلبونها لوجهة إلا أكلوا من فاكهة ما شاؤوا، فجاء البشير فقال : يا رسول الله كان كذا وكذا... وأصيب فلان وفلان، حتى عدَّ اثني عشر رجلاً فقال : عليّ بالمرأة فجاءت فقال : قصي رؤياك على هذا فقال الرجل : هو كما قالت أصيب فلان وفلان «.


الصفحة التالية
Icon