وأخرج الترمذي وصححه والبزار عن أنس عن النبي ﷺ قال « يزوّج العبد في الجنة سبعين زوجة فقيل : يا رسول الله يطيقها قال : يعطى قوّة مائة ».
وأخرج ابن السكن في المعرفة وابن عساكر في تاريخه عن حاطب بن أبي بلتعة سمعت رسول الله ﷺ يقول « يزوّج المؤمن في الجنة اثنتين وسبعين زوجة سبعين من نساء الآخرة، واثنتين من نساء الدنيا ».
وأخرج ابن ماجة وابن عدي في الكامل والبيهقي في البعث عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله ﷺ « ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوّجه اثنتين وسبعين زوجة. اثنتين من الحور العين، وسبعين من ميراثه من أهل الجنة، ما منهن واحدة إلا ولها قبل شهي، وله ذكر لا يثني ».
وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن أدنى أهل الجنة منزلة من له سبع درجات وهو على السادسة، وفوقه السابعة، وإن له لثلثمائة خادم، ويغدى عليه كل يوم ويراح بثلثمائة صفحة من ذهب، في كل صفحة لون ليس في الأخرة، وأنه ليلذ أوّله كما يلذ آخره، وانه ليقول : يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء، وأن له من الحور العين لإِثنتين وسبعين زوجة، وأن الواحدة منهن لتأخذ مقعدتها قدر ميل من الأرض ».
وأخرج البيهقي في البعث عن أبي عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله ﷺ « يزوّج كل رجل من أهل الجنة بأربعة آلاف بكر، وثمانية آلاف أيم، ومائة حوراء. فيجتمعن في كل سبعة أيام فيقلن بأصوات حسان لم يسمع الخلائق بمثلهن : نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن المقيمات فلا نظعن، طوبى لمن كان لنا وكنا له ».
وأخرج أحمد والبخاري عن أنس. أن رسول الله ﷺ قال « غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحاً، ولنصيفها على رأسها يعني الخمار خير من الدنيا وما فيها ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس. لو أن امرأة من أهل الجنة بصقت في سبعة أبحر كانت تلك الأبحر أحلى من العسل.
وأخرج أحمد في الزهد عن عمر بن الخطاب. سمعت رسول الله ﷺ يقول « لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت الأرض ريح مسك ».


الصفحة التالية
Icon