وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري عن كعب قال : لو أن امرأة من أهل الجنة أطلعت كفها لأضاء ما بين السماء والأرض.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وهناد بن السري في الزهد والنسائي وعبد بن حميد في مسنده وابن المنذر وابن أبي حاتم قال : جاء رجل من أهل الكتاب إلى رسول الله ﷺ فقال « يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ فقال : والذي نفسي بيده إن الرجل منهم ليؤتى قوّة مائة رجل منكم، في الأكل، والشرب والجماع، والشهوة، قال : فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة، والجنة طاهرة ليس فيها قذر ولا أذى فقال رسول الله ﷺ : حاجتهم عرق يفيض مثل ريح مسك، فإذا كان ذلك ضمر له بطنه ».
وأخرج أبو يعلى والطبراني وابن عدي في الكامل والبيهقي في البعث عن أبي أمامة « أن رجلاً سأل رسول الله ﷺ هل تتناكح أهل الجنة؟ فقال : دحاماً دحاماً... لا مني ولا منية ».
وأخرج البزار والطبراني والخطيب والبغدادي في تاريخه عن أبي هريرة قال « قيل يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة؟ فقال : إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء ».
وأخرج أبو يعلى والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال « قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا؟ قال : والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء ».
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة قال « سئل رسول الله ﷺ تتناكح أهل الجنة؟ فقال : نعم. بفرج لا يمل وذكر لاينثني، وشهوة لا تنقطع، دحماً دحماً ».
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا والبزار عن أبي هريرة قال « سئل رسول الله ﷺ هل تمس أهل الجنة أزواجهم؟ قال : نعم بذكر لا يمل، وفرج لا يحفى، وشهوة لا تنقطع ».
وأخرج الحرث بن أبي أسامة وابن أبي حاتم عن سليم بن عامر والهيثم الطائي « أن النبي ﷺ سئل عن البضع في الجنة؟ قال : نعم بقبل شهي، وذكر لا يمل، وأن الرجل ليتكىء فيها المتكأ مقدار أربعين سنة، لا يتحوّل عنه، ولا يمله، يأتيه فيه ما اشتهته نفسه، ولذت عينه ».
وأخرج البيهقي في البعث وابن عساكر في تاريخه عن خارجه العذري قال : سمعت رجلاً بتبوك قال « يا رسول الله أيباضع أهل الجنة؟ قال : يعطي الرجل منهم من القوّة في اليوم الواحد أفضل من سبعين منكم ».
وأخرج الطبراني عن زيد بن أرقم. أن النبي ﷺ قال


الصفحة التالية
Icon