أخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي هريرة. أن رسول الله ﷺ قرأ ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ بالصاد.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وابن الأنباري عن ابن عباس. أنه قرأ ﴿ اهدنا السراط ﴾ بالسين.
وأخرج أبن الأنباري عن عبد الله بن كثير. أنه كان يقرأ ﴿ السراط ﴾ بالسين.
وأخرج ابن الأنباري عن الفراء قال : قرأ حمزة ﴿ الزراط ﴾ بالزاي قال الفراء : و ﴿ الزراط ﴾ باخلاص الزاي. لغة لعذرة، وكلب، بني العين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ يقول ألهمنا دينك الحق.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ قال ألهمنا الطريق الهادي، وهو دين الله الذي لا عوج له.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال ﴿ الصراط ﴾ الطريق.
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والمحاملي في أماليه من نسخة المصنف والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله في قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ قال : هو الإِسلام، وهو أوسع مما بين السماء والأرض.
وأخرج ابن جريج عن ابن عباس قال ﴿ الصراط المستقيم ﴾ الإِسلام.
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة ﴿ الصراط المستقيم ﴾ الإِسلام.
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مروديه والبيهقي في شعب الإِيمان عن النّواس بن سمعان عن رسول الله ﷺ قال « ضرب الله صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول : يا أيها الناس ادخلوا الصرط جميعاً ولا تتفرقوا. وداع يدعو من فوق : الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال : ويحك. لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط الإِسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله تعالى في قلب كل مسلم ».
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو بكر بن الأنباري في كتاب المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن مسعود في قوله ﴿ اهدنا الصراط المستقيم ﴾ قال : هو كتاب الله.
وأخرج ابن الأنباري عن ابن مسعود قال : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين. ياعباد الله هذا الصراط فاتبعوه، ﴿ والصراط المستقيم ﴾ كتاب الله فتمسكوا به.
وأخرج ابن أبي شيبة والدرامي والترمذي وضعفه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مروديه والبيهقي في شعب الإيمان عن علي قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول « ستكون فتن قلت : وما المخرج منها؟ قال : كتاب الله. فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل وليس بالهزل، وهو حبل الله المتين، وهو ذكره الحكيم، وهو الصراط المستقيم ».


الصفحة التالية
Icon