وأخرج البيهقي في البعث عن ابن مسعود قال : يعذب الله قوماً من أهل الإِيمان، ثم يخرجهم بشفاعة محمد ﷺ حتى لا يبقى إلا من ذكر الله ﴿ ما سلككم في سقر ﴾ إلى قوله :﴿ شفاعة الشافعين ﴾.
أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين ﴾ قال : عن القرآن.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ كأنهم حمر ﴾ مثقلة ﴿ مستنفرة ﴾ بخفض الفاء.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن الحسن وأبي رجاء أنهما قرآ ﴿ مستنفرة ﴾ يعني بنصب الفاء.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن أبي موسى الأشعري في قوله :﴿ فرت من قسورة ﴾ قال : هم الرماة رجال القنص.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : القسورة الرجال الرماة رجال القنص.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي جمرة قال : قلت لابن عباس قال : القسورة الأسد. فقال : ما أعلمه بلغة أحد من العرب الأسد هم عصبة الرجال.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ﴿ كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ﴾ قال : وحشية فرت من رماتها.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير ﴿ فرت من قسورة ﴾ قال : القناص.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ فرت من قسورة ﴾ قال : القناص الرماة.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك قال : القسورة الرماة.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن عطاء بن أبي رباح مثله.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال : القسورة النبل.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ من قسورة ﴾ قال : من حبال الصيادين.
وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره وعبد الرزاق وابن المنذر عن ابن عباس ﴿ من قسورة ﴾ قال : هو ركز الناس يعني أصواتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ من قسورة ﴾ قال : هو بلسان العرب الأسد وبلسان الحبشة قسورة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي هريرة في قوله :﴿ فرت من قسورة ﴾ قال : الأسد.
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن السدي عن أبي صالح قال : قالوا : إن كان محمد صادقاً فليصبح تحت رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءته وأمنته من النار، فنزلت ﴿ بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفاً منشرة ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفاً منشرة ﴾ قال : إلى فلان ابن فلان من رب العالمين يصبح عند رأس كل رجل صحيفة موضوعة يقرؤها.


الصفحة التالية
Icon