وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ﴿ على أن نسوي بنانه ﴾ قال : إن شاء رده مثل خف الجمل حتى لا ينتفع به.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك ﴿ على أن نسوي بنانه ﴾ قال : على أن نجعل يديه ورجليه مثل خف البعير.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية ﴿ بلى قادرين على أن نسوي بنانه ﴾ فقال : إن الله أعف مطعم ابن آدم ولم يجعله خفاً ولا حافراً فهو يأكل بيديه فيتقي بها وسائر الدواب إنما يتقي الأرض بفمه.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : يمضي قدماً.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : هو الكافر يكذب بالحساب.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ يعني الأمل يقول : أعمل ثم أتوب.
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الأمل والبيهقي في شعب الإِيمان عن عباس رضي الله عنهما ﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : يقدم الذنب ويؤخر التوبة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : يمضي أمامه راكباً.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن ﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : يمشي قدماً في معاصي الله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : لا تلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدماً قدماً إلا من عصم الله وفي قوله :﴿ يسأل أيان يوم القيامة ﴾ يقول : متى يوم القيامة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن عباس في قوله :﴿ بل يريد الإِنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : يقول سوف أتوب ﴿ يسأل أيان يوم القيامة ﴾ قال : يقول متى يوم القيامة. قال : فبين له ﴿ فإذا برق البصر ﴾.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ فإذا برق البصر ﴾ يعني الموت.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه ﴿ فإذا برق البصر ﴾ يعني الموت.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ فإذا برق البصر ﴾ قال : شخص البصر ﴿ وخسف القمر ﴾ يقول : ذهب ضوءه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ فإذا برق البصر ﴾ قال : عند الموت ﴿ وخسف القمر وجمع الشمس والقمر ﴾ قال : كورا يوم القيامة.