أخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ وفتحت ﴾ خفيفة.
وأخرج ابن المنذر عن أبي الجوزاء في قوله :﴿ إن جهنم كانت مرصاداً ﴾ قال : صارت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله :﴿ إن جهنم كانت مرصاداً ﴾ قال : لا يدخل الجنة أحد حتى يجتاز النار.
وأخرج ابن جرير عن سفيان ﴿ إن جهنم كانت مرصاداً ﴾ قال : عليهم ثلاث قناطر لا يدخل الجنة أحد حتى يجتاز النار.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ إن جهنم كانت مرصاداً ﴾ قال : تعلموا أنه لا سبيل إلى الجنة حتى تقطع النار، وقال في آية أخرى :﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ [ مريم : ٧١ ] ﴿ للطاغين مآباً ﴾ قال : مأوى ومنزلاً ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : الأحقاب ما لا انقطاع له، كلما مضى حقب جاء بعده حقب آخر، قال وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة من سني يوم القيامة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : سنين.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : ليس لها أجل كلما مضى حقب دخلنا في الأخرى.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن قال : الحقب الواحد سبعون سنة كل يوم منها ألف سنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : لا يدري أحدكم تلك الأحقاب إلا أن الحقب الواحد ثمانون سنة السنة ثلاثمائة وستون يوماً، اليوم الواحد مقدار ألف سنة، والحقب الواحد ثمانية عشر ألف سنة.
وأخرج ابن جرير عن بشير بن كعب في قوله :﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : بلغني أن الحقب ثلاثمائة سنة، كل سنة ثلاثمائة وستون يوماً، كل يوم ألف سنة.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سالم بن أبي الجعد قال : سأل عليّ بن أبي طالب هلالاً الهجري : ما تجدون الحقب في كتاب الله؟ قال : نجده ثمانين سنة، كل سنة منها اثنا عشر شهراً، كل شهر ثلاثون يوماً، كل يوم ألف سنة.
وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه عن ابن مسعود في قوله :﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : الحقب ثمانون سنة.
وأخرج البزار عن أبي هريرة رفعه ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : الحقب ثمانون سنة.
وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : الحقب ثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوماً، واليوم كألف سنة مما تعدون.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة ﴿ لابثين فيها أحقاباً ﴾ قال : الحقب ثمانون عاماً اليوم منها كسدس الدنيا.


الصفحة التالية
Icon