« جاء قيس بن عاصم التميمي إلى رسول الله ﷺ فقال : إني وأدت ثمان بنات لي في الجاهلية، فقال له النبي ﷺ :» أعتق عن كل واحدة رقبة، قال إني صاحب إبل. قال : فأهد عن كل واحدة بدنة « ».
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ وإذا الصحف نشرت ﴾ قال : إذا مات الإِنسان طويت صحيفته ثم تنشر يوم القيامة فيحاسب بما فيها.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق زيد بن أسلم عن أبيه قال : لما نزلت ﴿ إذا الشمس كوّرت ﴾ قال عمر : لما بلغ ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجري الحديث.
وأخرج سعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن علي في قوله :﴿ فلا أقسم بالخنس ﴾ قال : هي الكواكب تكنس بالليل وتخنس بالنهار فلا ترى.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الأصبغ بن نباتة عن عليّ في قوله :﴿ فلا أقسم بالخنس ﴾ قال : خمسة أنجم زحل وعطارد والمشتري وبهرام والزهرة ليس في الكواكب شيء يقطع المجرة غيرها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس.
وأخرج ابن مردويه والخطيب في كتاب النجوم من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ﴾ قال : هي النجوم السبعة زحل وبهرام وعطارد والمشتري والزهرة والشمس والقمر، خنوسها رجوعها، وكنوسها تغيبها بالنهار.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه من طرق عن ابن مسعود في قوله :﴿ بالخنس الجواري الكنس ﴾ قال : هي بقر الوحش.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ﴿ الجواري الكنس ﴾ قال : البقر تكنس إلى الظل.
وأخرج ابن المنذر من طريق خصيف عن ابن عباس ﴿ الجواري الكنس ﴾ قال : هي الوحش تكنس لأنفسها في أصول الشجر تتوارى فيه.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله :﴿ بالخنس ﴾ قال : الظباء.
وأخرج عبد بن حميد وابن راهويه والبيهقي في البعث عن عليّ ﴿ الجواري الكنس ﴾ قال : هي الكواكب.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ﴾ قال : هي النجوم تبدو بالليل وتخفى بالنهار تكنس.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ بالخنس الجواري الكنس ﴾ قال : النجوم تخنس بالنهار.
وأخرج عبد بن حميد عن المغيرة قال : سأل إبراهيم مجاهداً عن قول الله ﴿ فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ﴾ قال : لا أدري. قال إبراهيم : ولم لا تدري؟ قال : إنكم تقولون عن عليّ إنها النجوم، فقال : كذبوا.


الصفحة التالية
Icon