وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال :« قال النبي ﷺ لجبريل ليلة الإِسراء اكشف عن النار، فكشف عنها فنظر إليها فذلك قوله :﴿ مطاع ثم أمين ﴾ على الوحي ﴿ وما صاحبكم بمجنون ﴾ محمد ﷺ ».
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن أبي صالح في قوله :﴿ مطاع ثم أمين ﴾ قال : أمين على سبعين حجاباً يدخلها بغير إذن ﴿ وما صاحبكم بمجنون ﴾ قال : محمد ﷺ وفي قوله :﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : كنا نحدث أنه الأفق الذي يجيء منه النهار، وفي لفظ : إن الأفق من حيث تطلع الشمس.
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن مسعود ﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : جبريل في رفرف أخضر قد سد الأفق.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود ﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : رأى جبريل له ستمائة جناح قد سد الأفق.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : إنما عنى جبريل أن محمداً رآه في صورته عند سدرة المنتهى.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة ﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : هو رسول الله ﷺ قال :« هو رأى جبريل بالأفق، والأفق الصبح ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ﴾ قال : السماء السابعة.
وأخرج الدارقطني في الأفراد والخطيب في تاريخه والحاكم وصححه وابن مردويه عن عاشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان يقرؤها « وما هو على الغيب بظنين » بالظاء.
وأخرج عبد الرزاق وابن مردويه عن ابن الزبير أن النبي ﷺ كان يقرؤها « وما هو على الغيب بظنين » وفي لفظ ﴿ بضنين ﴾ بالضاد.
وأخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان أبي يقرؤها « وما هو على الغيب بظنين » فقيل له : في ذلك. فقال : قالت عائشة : إن الكتاب يخطئون في المصاحف.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن عبد الله بن الزبير أنه كان يقرأ « بظنين ».
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ بضنين ﴾ وقال : ببخيل.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : زعموا أنها في المصاحف وفي مصحف عثمان ﴿ بضنين ﴾.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مجاهد وهرون قال : في حرف أبيّ بن كعب ﴿ بضنين ﴾ يعني بالضاد.