وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال : قال النبي ﷺ :« من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه في سائر سنته ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته » قال البيهقي : أسانيدها، وإن كانت ضعيفة، فهي إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوّة.
وأخرج البيهقي عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر قال : كان يقال : من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزالوا في سعة من رزقهم سائر سنتهم.
وأخرج البيهقي وضعفه عن عروة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« من اكتحل بالإِثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبداً ».
أخرج أحمد والنسائي والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن جابر « أن النبي ﷺ قال :﴿ والفجر وليال عشر والشفع والوتر ﴾ قال : إن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر ».
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ وليال عشر ﴾ قال : عشرة الأضحى، وفي لفظ قال : هي ليال العشر الأول من ذي الحجة.
وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عبدالله بن الزبير في قوله :﴿ وليال عشر ﴾ قال : أول ذي الحجة إلى يوم النحر.
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن مسروق في قوله :﴿ وليال عشر ﴾ قال : هي عشر الأضحى، هي أفضل أيام السنة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد ﴿ وليال عشر ﴾ قال : عشر ذي الحجة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة مثله.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد عن الضحاك بن مزاحم في قوله :﴿ وليال عشر ﴾ قال : عشر الأضحى أقسم بهن لفضلهن على سائر الأيام.
وأخرج عبد بن حميد عن مسروق ﴿ وليال عشر ﴾ قال : عشر الأضحى وهي التي وعد الله موسى قوله :﴿ وأتممناها بعشر ﴾ [ الأعراف : ١٤٢ ].
وأخرج عبد بن حميد عن طلحة بن عبيدالله أنه دخل على ابن عمر هو وأبو سلمة بن عبد الرحمن، فدعاهم ابن عمر إلى الغداء يوم عرفة، فقال أبو سلمة : أليس هذه الليالي العشر التي ذكر الله في القرآن؟ فقال ابن عمر : وما يدريك؟ قال : ما أشك.