وأخرج ابن مردويه عن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« من أعتق رقبة فإنه يجزى مكان كل عظم من عظامها عظم من عظامه من النار ».
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن عليّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منها عضواً منه من النار »
وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال : قلت يا نبي الله : أي الرقاب أفضل؟ قال : أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار، حتى الفرج بالفرج ».
وأخرج أحمد وابن حبان وابن مردويه والبيهقي عن البراء « أن أعرابياً قال لرسول الله علمني عملاً يدخلني الجنة؟ قال : أعتق النسمة وفك الرقبة. قال : أوليستا بواحدة؟ قال : لا إن عتق الرقبة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الركوب والفيء على ذي الرحم، فإن لم تطق ذلك فاطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير ».
وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ يوم ذي مسغبة ﴾ قال : مجاعة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ في يوم ذي مسغبة ﴾ قال : مجاعة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ في يوم ذي مسغبة ﴾ قال : جوع.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن إبراهيم رضي الله عنه ﴿ في يوم ذي مسغبة ﴾ قال : يوم فيه الطعام عزيز.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وأبي رجاء العطاردي رضي الله عنه أنهما قرآ :« أو أطعم في يوم ذا مسغبة ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً :« من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ذا مقربة ﴾ أي ذا قرابة، وفي قوله :﴿ ذا متربة ﴾ يعني بعيد التربة أي غريباً من وطنه.


الصفحة التالية
Icon