وأخرج مالك وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وابن زنجويه والطحاوي والبيهقي عن عبدالله بن أنيس أنه سئل عن ليلة القدر فقال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« التمسوها الليلة وتلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين ».
وأخرج مالك والبيهقي عن أبي النضر مولى عمر بن عبدالله بن أنيس الجهني قال لرسول الله ﷺ : يا رسول الله إني رجل شاسع الدار فمرني بليلة أنزلها. فقال رسول الله ﷺ :« أنزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان ».
وأخرج البيهقي عن الزهري قال : قلت لضمرة بن عبد الله بن أنيس، ما قال النبي ﷺ لأبيك ليلة القدر؟ قال :« كان أبي صاحب بادية، قال : فقلت يا رسول الله مرني بليلة أنزل فيها؟ قال :» انزل ليلة ثلاث وعشرين «. قال : فلما تولى قال رسول الله ﷺ :» اطلبوها في العشر الأواخر « ».
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والبيهقي عن ابن عمر أن رجالاً من أصحاب النبي ﷺ رأوا ليلة القدر في السبع الأواخر فقال رسول الله ﷺ :« إني أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والبخاري والبيهقي عن عبادة بن الصامت قال : خرج نبي الله ﷺ وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين قال :« خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ».
وأخرج الطيالسي والبيهقي عن عبادة بن الصامت أن رسول الله ﷺ خرج وهو يريد أن يخبر أصحابه بليلة القدر فتلاحى رجلان، فقال رسول الله ﷺ :« خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى رجالن فاختلجت مني فاطلبوها في العشر الأواخر في تاسعة تبقى أو سابعة تبقى أو خامسة تبقى ».
وأخرج البخاري وأبو داود وابن جرير والبيهقي عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال :« التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى وفي سابعة تبقى وفي خامسة تبقى ».
وأخرج أحمد عن أنس أن النبي ﷺ قال :« التمسوها في العشر الأواخر في تاسعة وسابعة وخامسة ».
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الرحمن بن جوشن قال : ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال : أما أنا فلست بملتمسها إلا في العشر الأواخر بعد حديث سمعته من رسول الله ﷺ يقول :


الصفحة التالية
Icon