أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت سورة ﴿ إذا زلزلت ﴾ بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن قتادة قال : نزلت بالمدينة ﴿ إذا زلزلت ﴾.
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن عمرو قال :« أتى رجل رسول الله ﷺ فقال : اقرئني يا رسول الله قال له : اقرأ ثلاثاً من ذوات الراء فقال له الرجل : كبر سني واشتد قلبي وغلظ لساني. قال : اقرأ ثلاثاً من ذوات حم. فقال مثل مقالته الأولى، فقال : اقرأ ثلاثاً من المسبحات. فقال مثل مقالته، ولكن اقرئني يا رسول الله سورة جامعة فأقرأه ﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها ﴾ حتى فرغ منها. قال الرجل : والذين بعثك بالحق لا أزيد عليها، ثم أدبر، فقال رسول الله ﷺ : أفلح الرويجل أفلح الرويجل ».
وأخرج الترمذي وابن مردويه والبيهقي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ إذا زلزلت ﴾ عدلت له بنصف القرآن، ومن قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ [ الإِخلاص ] عدلت له بثلث القرآن، ومن قرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ [ الكافرون : ١ ] عدلت له بربع القرآن ».
وأخرج الترمذي وابن الضريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ إذا زلزلت ﴾ تعدل نصف القرآن و ﴿ قل هو الله أحد ﴾ تعدل ثلث القرآن و ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ تعدل ربع القرآن ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من قرأ في ليلة ﴿ إذا زلزلت ﴾ كان له عدل نصف القرآن ».
وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن رجل من بني جهينة أنه سمع النبي ﷺ يقرأ في الصبح ﴿ إذا زلزلت الأرض ﴾ في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمداً.
وأخرج سعيد بن منصور عن سعيد بن المسيب أن رسول الله ﷺ صلى بأصحابه الفجر فقرأ بهم في الركعة الأولى ﴿ إذا زلزلت الأرض ﴾ ثم أعادها في الثانية.
وأخرج أحمد ومحمد بن نصر والطبراني والبيهقي في سننه عن أبي أمامة أن النبي ﷺ كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ﴿ إذا زلزلت ﴾ و ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾.
وأخرج البيهقي عن أنس أن النبي ﷺ كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ في الركعة الأولى بأم الكتاب ﴿ وإذا زلزلت ﴾ وفي الثانية ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾.
وأخرج الخطيب في تاريخه عن الشعبي قال : من قرأ ﴿ إذا زلزلت ﴾ فإنها تعدل سدس القرآن.