وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وأحمد وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن محمود بن لبيد قال :« لما أنزلت ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ فقرأ حتى بلغ ثم ﴿ لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قالوا يا رسول الله : عن أي نعيم نسأل؟ وإنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على رقابنا والعدوّ حاضر فعن أي نعيم نسأل؟ قال :» أما إن ذلك سيكون « ».
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن مردويه عن أبي هريرة قال :« لما نزلت هذه الآية ﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قال الناس : يا رسول الله عن أي النعيم نسأل وإنما هما الأسودان والعدوّ حاضر وسيوفنا على عواتقنا؟ قال :» أما إن ذلك سيكون « ».
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن المنذر وابن مردويه عن الزبير بن العوام قال :« لما نزلت ﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قالوا يا رسول الله : وأي نعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التمر والماء؟ قال :» إن ذلك سيكون « ».
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن الزبير قال :« لما نزلت ﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قال الزبير بن العوّام : يا رسول الله أي نعيم نسأل عنه؟ وإنما هما الأسودان الماء والتمر. قال :» أما إن ذلك سيكون «. وأخرج عبد بن حميد عن صفوان بن سليم قال :» لما نزلت ﴿ ألهاكم التكاثر ﴾ إلى آخرها ﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قال أصحاب النبي ﷺ : عن أي نعيم نسأل؟ إنما هما الأسودان الماء والتمر وسيوفنا على عواتقنا. فقال النبي ﷺ :« إنه سيكون » «.
وأخرج أبو يعلى عن الحسن قال : لما نزلت هذه الآية ﴿ لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ قالوا يا رسول الله : أي نعيم نسأل عنه وسيوفنا على عواتقنا؟ وذكر الحديث.
وأخرج أحمد في زوائد الزهد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن حبان وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :» إن أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد «.
وأخرج هناد وعبد بن حميد والبخاري وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :» نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ «.
وأخرج ابن جرير عن ثابت البناني عن النبي ﷺ قال :» النعيم المسؤول عنه يوم القيامة كسرة تقوته وماء يرويه وثوب يواريه «.