وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجهول عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ في كل يوم خمسين مرة نودي يوم القيامة من قبره : قم مادح الله، فأدخل الجنة ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ :« من نسي أن يسمي على طعامه فليقرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ إذا فرغ ».
وأخرج الطبراني عن جرير البجلي قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ حين يدخل منزله نفت الفقر من أهل ذلك المنزل والجيران ».
وأخرج البزار والطبراني في الصغير عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ [ الكافرون : ١ ] فكأنما قرأ ربع القرآن ».
وأخرج الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الحلية بسند ضعيف عن عبدالله بن الشخير قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وامن من فتنه القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة ».
وأخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ قال :« ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ثلث القرآن ».
وأخرج ابن الضريس والطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر قال :« صلى بنا رسول الله ﷺ ذات يوم في سفر، فقرأ في الركعة الأولى ﴿ قل هو الله أحد ﴾ وفي الثانية ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ فلما سلم قال : قرأت بكم ثلث القرآن وربعه ».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : أتى رسول الله ﷺ جبريل وهو بتبوك فقال : يا محمد اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني، فخرج رسول الله ﷺ ونزل جبريل في سبعين ألفاً من الملائكة، فوضع جناحه الأيمن على الجبال، فتواضعت ووضع جناحه الأيسر على الأرضين فتواضعت حتى نظر إلى مكة والمدينة فصلى عليه رسول الله ﷺ وجبريل والملائكة فلما فرغ قال : يا جبريل : ما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة؟ قال : بقراءته ﴿ قل هو الله أحد ﴾ قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً.
وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن المسيب قال :« كان رجل من أصحاب رسول الله ﷺ يقال له معاوية، فخرج رسول الله ﷺ في غزوة تبوك، وهو مريض ثقيل، فسار رسول الله ﷺ عشرة أيام ثم لقيه جبريل فقال : إن معاوية بن معاوية توفي، فحزن رسول الله ﷺ فقال : أيسرك أن أريك قبره؟ قال : نعم، فضرب بجناحه الأرض، فلم يبق جبل إلا انخفض حتى أبدى الله قبره فكبر رسول الله ﷺ وجبريل عن يمينه وصفوف الملائكة سبعين ألفاً حتى إذا فرغ من صلاته قال : يا جبريل بم نزل معاوية بن معاوية من الله بهذه المنزلة؟ قال : ب ﴿ قل هو الله أحد ﴾ كان يقرأها قائماً وقاعداً وماشياً ونائماً، ولقد كنت أخاف على أمتك حتى نزلت هذه السورة فيها ».