وأخرج ابن الضريس عن الحسن قال : من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ مائتي مرة كان له من الأجر عبادة خمسمائة سنة.
وأخرج الدارقطني في الأفراد والخطيب في تاريخه عن أنس أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى قرأ على نفسه ب ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات أوجب الله له رضوانه ومغفرته ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي غالب مولى خالد بن عبدالله قال : قال عمر ذات ليلة قبيل الصبح يا أبا غالب ألا تقوم فتصلي، ولو تقرأ بثلث القرآن، فقلت : قد دنا الصبح فكيف أقرأ بثلث القرآن فقال : إن رسول الله ﷺ قال :« إن سورة الإِخلاص ﴿ قل هو الله أحد ﴾ تعدل ثلث القرآن ».
وأخرج العقيلي عن رجاء الغنوي قال : قال : رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ثلاث مرار فكأنما قرأ القرآن أجمع ».
وأخرج ابن عساكر عن علي قال : قال رسول الله ﷺ :« من صلى صلاة الغداة ثم لم يتكلم حتى قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ عشر مرات لم يدركه ذلك اليوم ذنب وأجير من الشيطان ».
وأخرج الديلمي بسند واه عن البراء بن عازب مرفوعاً :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ مائة بعد صلاة الغداة قبل أن يكلم أحداً رفع له ذلك اليوم عمل خمسين صديقاً ».
وأخرج ابن عساكر عن علي أن النبي ﷺ حين زوجه فاطمة دعا بماء فمجه ثم أدخله معه فرشه في جيبه وبين كتفيه وعوذه ب ﴿ قل هو الله أحد ﴾ والمعوّذتين.
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال : من صلى ركعتين فقرأ فيهما ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ثلاثين مرة بنى الله له ألف قصر من ذهب في الجنة، ومن قرأها في غير صلاة بنى الله له مائة قصر في الجنة، ومن قرأها في صلاة كان أفضل من ذلك، ومن قرأها إذا دخل إلى أهله أصاب أهله وجيرانه منها خير.
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو « أن أبا أيوب كان في مجلس وهو يقول : ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة؟ قالوا : وهل يستطيع ذلك أحد؟ قال : فإن ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ثلث القرآن، فجاء النبي ﷺ وهو يسمع أبا أيوب فقال : صدق أبو أيوب ».


الصفحة التالية
Icon