وأخرج أحمد والبخاري وابن الضريس عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ لأصحابه :« أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة، فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك؟ فقال : الله الواحد الصمد ثلث القرآن ».
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال :« بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فذكر ذلك للنبي ﷺ، فقال :» والذي نفسي بيده إنها لتعدل نصف القرآن أو ثلثه « ».
وأخرج البيهقي في سننه من طريق أبي سعيد الخدري قال :« أخبرني قتادة بن النعمان أن رجلاً قام في زمن النبي ﷺ فقرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ السورة كلها، يرددها لا يزيد عليها، فلما أصبحنا أخبر رسول الله ﷺ فقال :» إنها لتعدل ثلث القرآن « ».
وأخرج أحمد وأبو عبيد والنسائي وابن ماجة وابن الضريس عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ قل هو الله أحد ﴾ تعدل ثلث القرآن ».
وأخرج الطبراني في الصغير والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ بعد صلاة الصبح اثني عشرة مرة فكأنما قرأ القرآن أربع مرات، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى ».
وأخرج أحمد وابن الضريس والنسائي والطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب بسند صحيح عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط :« أن رسول الله سئل عن ﴿ قل هو الله أحد ﴾ قال : ثلث القرآن أو تعدله ».
وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن المنكدر قال :« سمع رسول الله ﷺ رجلاً يقرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ويرتل فقال له : سل تعط ».
وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس عن علي قال : من قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ عشر مرار بعد الفجر وفي لفظ، في دبر الغداة لم يلحق به ذلك اليوم ذنب، وإن جهد الشيطان.
وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس عن ابن عباس قال : من صلى ركعتين بعد العشاء فقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمس عشرة مرة ﴿ قل هو الله أحد ﴾ بنى الله له قصرين في الجنة يتراآهما أهل الجنة.
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« من صلى ركعتين بعد عشاء الآخرة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وعشرين مرة ﴿ قل هو الله أحد ﴾ بنى الله له قصرين في الجنة يتراآهما أهل الجنة ».


الصفحة التالية
Icon