﴿ خذ العفو وأمر بالعرف ﴾ [ الأعراف : ١٩٩ ] ثم نزلت الفرائض بعد ذلك مسماة.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ قل العفو ﴾ قال : هذا نسخته الزكاة.
وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « أفضل الصدقة ما ترك غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول تقول المرأة : إما أن تطعمني وأما أن تطلقني، ويقول العبد، اطعمني واستعملني، ويقول الابن : اطعمني إلى من تدعني ».
وأخرج ابن خزيمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « خير الصدقة ما أبقت غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعود تقول المرأة : انفق عليّ أو طلقني، ويقول مملوكك : انفق علي أو بعني. ويقول ولدك : إلى من تكلني ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول ».
وأخرج أبو داود والنسائي وابن جرير وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال :« أمر رسول الله ﷺ بالصدقة فقال رجل : يا رسول الله عندي دينار. قال : تصدق به على نفسك. قال : عندي آخر. قال : تصدق به على ولدك، قال : عندي آخر. قال : تصدق به على زوجتك. قال : عندي آخر. قال : تصدق به على خادمك. قال : عندي آخر. قال : أنت أبصر ».
وأخرج ابن سعد وأبو داود والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله قال « كنا عند رسول الله ﷺ إذ جاء رجل، وفي لفظ : قدم أبو حصين السلمي بمثل بيضة من الحمامة من ذهب فقال : يا رسول الله ﷺ أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها، فاعرض عنه رسول الله ﷺ، ثم أتاه من خلفه، فأخذها رسول الله ﷺ فحذفه بها، فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته. فقال : يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول ».
وأخرج البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام عن النبي ﷺ قال « اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله ».
وأخرج مسلم والنسائي عن جابر « أن رسول الله ﷺ قال لرجل : ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء، فهكذا وهكذا ».