وأخرج أبو يعلى والحاكم وصححه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « الأيدي ثلاث. فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة، فاستعفف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت، فإن أعطيت خيراً فليُرَ عليك، وابدأ بمن تعول، وارضخ من الفضل، ولا تلام على الكفاف ».
وأخرج أبو داود وابن حبان والحاكم عن مالك بن نضلة قال : قال رسول الله ﷺ « الأيدي ثلاث. فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى، فاعط الفضل ولا تعجز عن نفسك ».
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال « دخل رجل المسجد، فأمر النبي ﷺ الناس أن يطرحوا أثواباً فطرحوا فأمر له منها بثوبين، ثم حث على الصدقة فجاء فطرح أحد الثوبين، فصاح به وقال : خذ ثوبك ».
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ « كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت ».
وأخرج البزار عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله ﷺ « اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول ».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي أمامة « أن رسول الله ﷺ قال : يا ابن آدم إنك ان تبذل الفضل خير لك، وان تمسكه شر لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن عبد الرحمن بن عوف عن رسول الله ﷺ قال « يا ابن عوف إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفاً، فاقرض الله يطلق لك قدميك. قال : وما الذي أقرض يا رسول الله؟ قال : تبرأ مما أمسيت فيه. قال : أمن كله أجمع يا رسول الله؟ قال : نعم. فخرج وهو يهم بذلك، فأتاه جبريل فقال : مر ابن عوف فليضف الضيف، وليطعم المساكين، وليعط السائل، وليبدأ بمن يعول، فإنه إذا فعل ذلك كان تزكية مما هو فيه ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن ركب المصري قال : قال رسول الله ﷺ « طوبى لمن تواضع من غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، وانفق مالاً جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذلة والمسكنة، وخالط أهل العفة والحكمة، طوبى لمن ذل في نفسه، وطاب كسبه، وصلحت سريرته، وكرمت علانتيه، وعزل عن الناس شره، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ».
وأخرج البزار عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله