« من ترك صلاة العصر متعمداً فقد حبط عمله ».
وأخرج مسلم والنسائي والبيهقي عن أبي بصرة الغفاري قال « صلى بنا رسول الله ﷺ العصر بالمخمص، ثم قال : إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد، والشاهد النجم ».
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب قال : قال النبي ﷺ « إن هذه الصلاة - يعني العصر - فرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها أعطي أجرها مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد، يعني النجم ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن نوفل بن معاوية قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن من الصلاة صلاة، من فاتته فكأنما وتر أهله وماله. قال ابن عمر : سمعت النبي ﷺ يقول : هي صلاة العصر ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال : من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله.
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله ﷺ « لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم ».
وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في سننه عن السائب بن يزيد أن رسول الله ﷺ قال :« لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي أيوب « سمعت رسول الله ﷺ يقول : لا تزال أمتي بخير، أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم » «.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ » أفضل الصلاة صلاة المغرب، ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتاً في الجنة «.
وأخرج ابن سعد والبخاري ومسلم عن أبي موسى قال خرج النبي ﷺ ليلة لصلاة العشاء فقال :» أبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الصلاة غيركم، أو قال : ما صلى هذه الساعة أحد غيركم «.
وأخرج الطبراني عن المنكدر عن النبي ﷺ أنه خرج ليلة لصلاة العشاء فقال :» أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم «.