وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة « أن النبي ﷺ قال : لا نذر في معصية، وكفارته كفارة يمين ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن عمران بن حصين قال :« أسرت امرأة من الأنصار فاصيبت العضباء فقعدت في عجزها، ثم زجرتها فانطلقت و نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها، فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا : العضباء ناقة رسول الله ﷺ فقالت : إنها نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها، فأتوا رسول الله ﷺ فذكروا ذلك له، فقال : سبحان الله... ! بئس ما جزتها، نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك العبد ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عقبة بن عامر « أن رسول الله ﷺ قال : كفارة النذر إذا لم يسم كفارة اليمين ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ثابت بن الضحاك عن النبي ﷺ قال :« ليس على العبد نذر فيما لا يملك ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابن عمر « أن النبي ﷺ نهى عن النذر وقال : إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل ».
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئاً، وإنما يستخرج من البخيل ».
وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يأتي ابن آدم النذر بشيء لم أكن قدرته ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدرته فيستخرج الله به من البخيل، فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس « أن النبي ﷺ رأى شيخاً يهادي بين ابنيه فقال : ما بال هذا؟ قالوا : نذر أن يمشي إلى الكعبة. قال : إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني، وأمره أن يركب ».
وأخرج مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة « أن النبي ﷺ أدرك شيخاً يمشي بين ابنيه يتوكأ عليهما. فقال : ما شأن هذا؟ قال ابناه : يا رسول الله كان عليه نذر. فقال النبي ﷺ : اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك وعن نذرك ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن عقبة بن عامر قال « نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية، فأمرتني أن استفتي لها رسول الله ﷺ، فاستفتيته فقال : لتمش ولتركب ».