وأخرج النسائي عن عائذ بن عمرو « أن رجلاً أتى النبي ﷺ يسأله فأعطاه، فلما وضع رجله على أسكفة الباب، قال رسول الله ﷺ : لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله ».
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « لو يعلم صاحب المسألة ما له فيها لم يسأل ».
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله ﷺ « مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة، ومسألة الغني نار، إن أعطى قليلاً فقليل وإن أعطى كثيراً فكثير ».
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن ثوبان عن النبي ﷺ قال « من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شيناً في وجهه يوم القيامة ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله ﷺ قال :« من سأل وهو غني عن المسألة يحشر يوم القيامة وهي خموش في وجهه ».
وأخرج الحاكم وصححه عن عروة بن محمد بن عطية حدثني أبي « أن أباه أخبره قال : قدمت على رسول الله ﷺ في أناس من بني سعد بن بكر فأتيت، فلما رآني قال : ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئاً، فإن اليد العليا هي المنطية، واليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله لمسؤول ومنطى. قال : وكلمني رسول الله ﷺ بلغتنا ».
وأخرج البيهقي عن مسعود بن عمرو عن النبي ﷺ « أنه أتي برجل يصلى عليه فقال : كم ترك؟ فقالوا : دينارين أو ثلاثة. قال : ترك كيتين أو ثلاث كيات. فلقيت عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر فذكرت ذلك له، فقال : ذاك رجل كان يسأل الناس تكثراً ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن خزيمة والطبراني والبيهقي عن حبشي بن جنادة « سمعت رسول الله ﷺ يقول : الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر »


الصفحة التالية
Icon