وأخرج البزار والطبراني والبيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك ».
وأخرج البزار عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « إن الله يحب الغني الحليم المتعفف، ويبغض البذي الفاجر السائل الملح ».
وأخرج البزار عن عبد الرحمن بن عوف قال :« كانت لي عند رسول الله ﷺ عدة فلما فتحت قريظة جئت لينجز لي ما وعدني، فسمعته يقول : من يستغن يغنه الله ومن يقنع يقنعه الله. فقلت في نفسي : لا جرم لا أسأله شيئاً ».
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن ابن عمر « أن رسول الله ﷺ قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : اليد العليا خير من اليد السفلى، والعليا هي المنفقة والسفلى هي السائلة ».
وأخرج ابن سعد عن عدي الجذامي قال : سمعت النبي ﷺ يقول « يا أيها الناس، تعلموا فإنما الأيدي ثلاثة. فيد الله العليا، ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى السفلى، فتغنوا ولو بحزم الحطب ».
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « الأيدي ثلاث : يد الله هي العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة، فاستعفف عن السؤال ما استطعت ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن سهل بن سعد قال « جاء جبريل إلى النبي ﷺ فقال : يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزى به، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ».
وأخرج ابن حبان عن أبي ذر قال : قال لي رسول الله ﷺ « يا أبا ذر، أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت : نعم يا رسول الله. قال : أفَتَرَى قلة المال هو الفقر؟ قلت : نعم يا رسول الله. قال : إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب ».
وأخرج مسلم والترمذي عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله ﷺ قال :« قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه ».
وأخرج الترمذي والحاكم وصححاه عن فضالة بن عبيد، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :