وأخرج الحاكم عن أبي بن كعب :« أن رسول الله ﷺ قال : من سره أن يشرف له البنيان، وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه، ويعطِ من حرمه، ويصل من قطعه ».
وأخرج البيهقي عن علي بن الحسين، أن جارية جعلت تسكب عليه الماء يتهيأ للصلاة، فسقط الإبريق من يدها على وجهه فشجه، فرفع رأسه إليها فقالت : إن الله يقول ﴿ والكاظمين الغيظ ﴾ قال : قد كظمت غيظي قالت ﴿ والعافين عن الناس ﴾ قال : قد عفا الله عنك قالت ﴿ والله يحب المحسنين ﴾ قال : اذهبي فأنت حرة.
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن عائشة « سمعت رسول الله ﷺ يقول : وجبت محبة الله على من أغضب فحلم ».
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عمرو بن عبسة « أن رجلاً سأل النبي ﷺ ما الإيمان؟ فقال : الصبر، والسماحة، وخلق حسن ».
وأخرج البيهقي عن كعب بن مالك « أن رجلاً من بني سلمة سأل رسول الله ﷺ عن الإسلام فقال : حسن الخلق. ثم راجعه الرجل فلم يزل رسول الله ﷺ يقول : حسن الخلق. حتى بلغ خمس مرات ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي وضعفه عن جابر قال « قالوا : يا رسول الله ﷺ ما الشؤم؟ قال : سوء الخلق ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب وضعفه عن عائشة مرفوعاً قال « الشؤم سوء الخلق ».
وأخرج الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أنس بن مالك قال « قال رسول الله ﷺ : إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد ».
وأخرج البيهقي عن أنس عن النبي ﷺ « الخلق السوء يفسد الإيمان كما يفسد الصبر الطعام » قال أنس : وكان يقال : إن المؤمن أحسن شيء خلقاً.
وأخرج ابن عدي والطبراني والبيهقي وضعفه عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال « حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد، وان الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ».
وأخرج البيهقي وضعفه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن حسن الخلق يذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الصبر العسل ».
وأخرج البيهقي وضعفه عن طريق سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ « حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف صاحبه، والزمام بيد الملك، والملك يجره إلى الخير، والخير يجره إلى الجنة. وسوء الخلق زمام من عذاب الله في أنف صاحبه، والزمام بيد الشيطان، والشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار ».