وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة عن أبي أُمامة قال « قال رسول الله ﷺ : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ».
وأخرج الترمذي وحسنه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن جابر « أن رسول الله ﷺ قال : إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ».
وأخرج الطبران عن عمار بن ياسر قال « قال رسول الله ﷺ : حسن الخلق خلق الله الأعظم ».
وأخرج الطبراني عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ قال : أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام : يا خليلي حسن خلقك ولو مع الكفار تدخل مع الأبرار، فإن كلمتي سبقت لمن حسن خلقه أن أظله تحت عرشي، وأن أسقيه من حظيرة قدسي، وأن أدنيه من جواري ».
وأخرج أحمد وابن حبان عن ابن عمرو أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :« ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة؟ قالوا : نعم. يا رسول الله قال : أحسنكم خلقاً ».
وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو يعلى والطبراني بسند جيد عن أنس قال « لقي رسول الله ﷺ أبا ذر فقال : يا أبا ذر ألا أدلُّك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال : بلى يا رسول الله الله قال : عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما ».
وأخرج أبو الشيخ بن حيان في الثواب بسند رواه عن أبي ذر قال « قال رسول الله ﷺ : يا أبا ذر ألا أدلك على أفضل العبادة، وأخفها على البدن، وأثقلها في الميزان، وأهونها على اللسان؟ قلت : بلى، فذاك أبي وأمي قال : عليك بطول الصمت، وحسن الخلق، فإنك لست بعامل بمثلهما ».
وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال « قال النبي ﷺ : يا أبا الدرداء ألا أنبئك بأمرين خفيفةٍ مؤنتُهما عظيم أجرُهما، لم تلق الله تعالى بمثلهما؟ طول الصمت، وحسن الخلق ».
وأخرج البزار وابن حبان عن أبي هريرة قال « قال رسول الله ﷺ : ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : اطولكم اعماراً، وأحسنكم اخلاقاً ».