وأخرج الطبراني وابن حبان عن اسامة بن شريك قال « قالوا : رسول الله ما خير ما أُعطي الإنسان؟ قال : خلق حسن ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والطبراني بسند جيد عن جابر بن سمرة قال « قال رسول الله ﷺ : إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خلقاً ».
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه والخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو أن معاذ بن جبل أراد سفراً فقال « يا نبي الله أوصني قال : اعبد الله ولا تشرك به شيئاً قال : يا نبي الله زدني قال : إذا أسأت فأحسن. قال : يا نبي الله زدني قال : استقم ولتحسن خلقك ».
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححاه والخرائطي عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ :« اتقِ الله حيثما كنت، وأتبعِ السيئة الحسنة تمحُها، وخالقِ الناس بخلق حسن ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« إن هذه الأخلاق من الله، فمن أراد به خيراً منحه خلقاً حسناً، ومن أراد به سوءاً منحه خلقاً سيئاً ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن حبان والطبراني عن أبي ثعلبة الخشني قال : قال رسول الله ﷺ :« إن أحبكم إليَّ وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوأكم أخلاقاً الثرثارون، المتشدقون، المتفيقهون ».
وأخرج البزار والطبراني والخرائطي عن أنس قال « » قالت أم حبيبة « : يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون. للأوّل أو للآخر؟ قال : تخير فتختار أحسنهما خلقاً كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة ».
وأخرج الطبراني في الصغير عن عائشة عن النبي ﷺ قال « ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق، فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه ».
وأخرج أبو داود والنسائي عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ كان يدعو : اللهمَّ إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق ».
وأخرج الخرائطي عن جرير بن عبد الله قال « قال لي رسول الله ﷺ : إنك امرؤ قد حسن الله خلقك فحسن خلقك ».
وأخرج الخرائطي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« خياركم أحاسنكم أخلاقاً ».
وأخرج الخرائطي عن عائشة قالت :


الصفحة التالية
Icon