وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب عن حنظلة الكاتب قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من حافظ على الصلوات : ركوعهن، وسجودهن، ومواقيتهن، وعلم أنهن حق من عند الله، دخل الجنة ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس عن النبي ﷺ قال « أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله ».
وأخرج أحمد وابن حبان والطبراني عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ « أنه ذكر الصلاة يوماً فقال : من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف ».
وأخرج البزار عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « لا سهم في الإِسلام لمن لا صلاة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت : قال أبو القاسم ﷺ « من جاء بصلاة الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، لم ينقص منها شيئاً، جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه، ومن جاء قد انتقص منهن شيئاً فليس له عند الله عهد، إن شاء رحمه وإن شاء عذبه ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أنس عن النبي ﷺ قال « ثلاث من حفظهن فهو ولي حقاً، ومن ضيعهن فهو عدوّ حقاً : الصلاة، والصيام، والجنابة ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ أنه قال لمن حوله من أمته :« اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة. قلت : ما هي يا رسول الله؟ قال : الصلاة، والزكاة، والأمانة، والفرج، والبطن، واللسان ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة « أن النبي ﷺ قال لعائشة : اهجري المعاصي فإنها خير الهجرة، وحافظي على الصلوات فانها أفضل البر ».