وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو قال : ألا أخبركم بالثلاث الفواقر؟ قيل : وما هن؟ قال : إمام جائر إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر، وجار سوء إن رأى حسنة غطاها وإن رأى سيئة أفشاها، وامرأة السوء إن شهدتها غاظتك وإن غبت عنها خانتك.
وأخرج الحاكم عن سعد : أن رسول الله ﷺ قال :« ثلاث من السعادة : المرأة تراها فتعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. وثلاث من الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك. والدار تكون ضيقة قليلة المرافق ».
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي من طريق حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت النبي ﷺ في بعض الحاجة فقال :« أي هذه أذات بعل أنت؟ قلت : نعم. قال : كيف أنت له؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال : انظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك ».
وأخرج البزار والحاكم والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال :« جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ فقالت : يا رسول الله أخبرني ما حق الزوج على الزوجة؟ قال :» من حق الزوج على الزوجة أن لو سال منخراه دماً وقيحاً وصديداً فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر أمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها « ».
وأخرج الحاكم والبيهقي عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره، ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحداً، ولا تخشن بصدره، ولا تعتزل فراشه، ولا تضر به، فإن كان هو أظلم فلتأته حتى ترضيه، فإن قبل منها فبها ونعمت وقبل الله عذرها، وإن هو لم يرض فقد أبلغت عند الله عذرها ».
وأخرج البزار والحاكم وصححه عن ابن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ».
وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن شبل قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الفساق أهل النار. قيل : يا رسول الله ومن الفساق؟ قال : النساء. قال رجل : يا رسول الله أولسن أمهاتنا وأخواتنا وأزواجنا؟ قال : بلى. ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن وإذا ابتلين لم يصبرن ».
وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :