وأخرج البيهقي عن أنس قال :« جاء النساء إلى رسول الله ﷺ فقلن :» يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ قال رسول الله ﷺ : مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله « ».
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ﷺ :« أيما امرأة باتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة ».
وأخرج أحمد عن أسماء بنت يزيد قالت :« مر بنا رسول الله ﷺ ونحن في نسوة فسلم علينا فقال : إياكن وكفران المنعمين. قلنا يا رسول الله وما كفران المنعمين؟ قال : لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها وتعنس فيرزقها الله زوجاً، ويرزقها منه مالاً وولداً، فتغضب الغضبة فتقول : ما رأيت منه خيراً قط ».
وأخرج البيهقي بسند منقطع عن عائشة عن رسول الله ﷺ قال :« أف للحمام حجاب لا يستر، وماء لا يطهر، ولا يحل لرجل أن يدخله إلا بمنديل، مر المسلمين لا يفتنوا نساءهم ﴿ الرجال قوّامون على النساء ﴾ علموهن ومروهن بالتسبيح ».
وأخرج أحمد وابن ماجه والبيهقي عن أبي أمامة قال :« جاءت امرأة إلى رسول الله ﷺ ومعها ابن لها، فقال رسول الله ﷺ :» حاملات والدات رحيمات، لولا ما يأتين إلى أزواجهن لدخل مصلياتهن الجنة « ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال :« قالت امرأة : يا رسول الله ما جزاء غزوة المرأة؟ قال :» طاعة الزوج واعتراف بحقه « ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال : سئل النبي ﷺ أي النساء خير؟ قال :« التي تسره إذا نظر، ولا تعصيه إذا أمر، ولا تخالفه بما يكره في نفسها وماله ».
وأخرج الحاكم وصححه عن معاذ. « أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأساقفتهم ورهبانهم، ورأى اليهود يسجدون لأحبارهم ورهبانهم فقال : لأي شيء تفعلون هذا؟! قالوا : هذا تحية الأنبياء. قلت : فنحن أحق أن نصنع بنبينا! فقال نبي الله ﷺ :» إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرَّفوا كتابهم، لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب « ».
وأخرج الحاكم وصححه عن بريدة. « أن رجلاً قال : يا رسول الله علمني شيئاً أزداد به يقيناً فقال : ادع تلك الشجرة فدعا بها فجاءت حتى سلمت على النبي ﷺ، ثم قال لها : ارجعي فرجعت. قال : ثم أذن له فقبل رأسه ورجليه وقال : لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ».


الصفحة التالية
Icon