وأخرج البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن جرير والحاكم عن ابن عمرو عن النبي ﷺ قال :« خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي في قوله ﴿ والصاحب بالجنب ﴾ قال : المرأة.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود. مثله.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس. مثله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ وما ملكت أيمانكم ﴾ قال : مما خوّلك الله فأحسن صحبته، كل هذا أوصى الله به.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل ﴿ وما ملكت أيمانكم ﴾ يعني من عبيدكم وإمائكم، يوصي الله بهم خيراً أن تؤدوا إليهم حقوقهم التي جعل الله لهم.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري ومسلم عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ :« إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يديه فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ».
وأخرج البخاري في الأدب عن جابر بن عبد الله قال :« كان رسول الله ﷺ يوصي بالمملوكين خيراً ويقول : أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم من لبوسكم، ولا تعذبوا خلق الله ».
وأخرج ابن سعد عن أبي الدرداء. أنه رؤى عليه برد وثوب أبيض، وعلى غلامه برد وثوب أبيض. فقيل له... فقال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« اكسوهم مما تلبسون، وأطعموهم مما تأكلون ».
وأخرج البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والبيهقي في الشعب عن علي قال : كان آخر كلام النبي ﷺ :« الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ».
وأخرج البزار عن أبي رافع قال : توفي رسول الله ﷺ وهو يقول :« الله الله وما ملكت أيمانكم، والصلاة. فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله ﷺ ».
وأخرج البيهقي في الدلائل عن أم سلمة قالت : كانت عامة وصية رسول الله ﷺ عند موته :« الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم، حتى يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه ».
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان عن أنس قال : كانت عامة وصية رسول الله ﷺ حين حضره الموت :« الصلاة، وما ملكت أيمانكم، حتى جعل يغرغرها في صدره وما يفيض بها لسانه ».