وأخرج عبد الرزاق ومسلم والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« للمملوك طعامه، وكسوته، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق ».
وأخرج البيهقي عن أبي ذر عن النبي ﷺ قال :« إن الفقير عند الغني فتنة، وإن الضعيف عند القوي فتنة، وإن المملوك عند المليك فتنة، فليتق الله وليكلفه ما يستطيع، فإن أمره أن يعمل بما لا يستطيع فليعنه عليه، فإن لم يفعل فلا يعذبه ».
وأخرج أحمد والبيهقي عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ :« من لاءمكم من خدمكم فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ومن لا يلائمكم منهم فبيعوهم ولا تعذبوا خلق الله ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن رافع بن مكيث قال : قال رسول الله ﷺ :« سوء الخلق شؤم، وحسن الملكة نماء، والبر زيادة في العمر، والصدقة تدفع ميتة السوء ».
وأخرج البيهقي عن أبي بكر الصديق. أن رسول الله ﷺ قال :« لا يدخل الجنة سيء الملكة ».
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه والبيهقي عن ابن عمر قال :« جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله كم نعفو عن العبد في اليوم؟ قال : سبعين مرة ».
وأخرج البيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فليمسك ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تضربوا الرقيق فإنكم لا تدرون ما توافقون ».
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال :« ما حق امرأتي عليّ؟ قال : تطعمها مما تأكل، وتكسوها مما تكتسي، قال : فما حق جاري عليّ؟ قال : تنوسه معروفك، وتكف عنه أذاك. قال : فما حق خادمي عليّ؟ قال : هو أشد الثلاثة عليك يوم القيامة ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن سعد وأحمد عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن أبيه قال : قال النبي ﷺ في حجة الوداع :« أرقاءكم، أرقاءكم، أطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، وإن جاؤوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم »، كذا قال ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وقال عبد الرزاق وأحمد بن عبد الرحمن بن يزيد «.
وأخرج عبد الرزاق عن داود بن أبي عاصم قال : بلغني أن النبي ﷺ قال :