وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ قال : يعني السلطان يعطون الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ قال : يعني السلطان يعطون الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ قال : هي مسجلة للبر والفاجر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في الآية قال : هذه الأمانات فيما بينك وبين الناس، في المال وغيره.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال : إن القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، يجاء بالرجل يوم القيامة وإن كان قتل في سبيل الله فيقال له : ادّ أمانتك. فيقول : من أين وقد ذهبت الدينا! فيقال : انطلقوا به إلى الهاوية، فينطلق فتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه في قعر جهنم، فيحملها فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها، فهزلت من عاتقه فهوت وهوى معها أبد الآبدين. قال زاذان : فأتيت البراء بن عازب فقلت : أما سمعت ما قال أخوك ابن مسعود؟ قال : صدق، إن الله يقول ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ والأمانة في الصلاة، والأمانة في الغسل من الجنابة، والأمانة في الحديث، والأمانة في الكيل والوزن، والأمانة في الدين، وأشد ذلك في الودائع.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ قال : إنه لم يرخص لموسر ولا لمعسر.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في الآية عن الحسن. أن النبي ﷺ كان يقول :« أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ».
وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي صالح عن أبي هريرة. أن النبي ﷺ قال :« أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ».
وأخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال :« ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم : من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان ».
وأخرج البيهقي في الشعب عن ثوبان قال : قال رسول الله ﷺ :