.. } إلى آخر الآية.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« من أطاعني فقد أطاع الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن عصى أميري فقد عصاني ».
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله ﴿ وأولي الأمر منكم ﴾ قال : قال أبيّ : هم السلاطين قال : وقال رسول الله ﷺ :« الطاعة الطاعة، وفي الطاعة بلاء » وقال :« لو شاء الله لجعل الأمر في الأنبياء » يعني لقد جعل إليهم والأنبياء معهم، ألا ترى حين حكموا في قتل يحيى بن زكريا «.
وأخرج البخاري عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :» اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم حبشي كان رأسه زبيبة «.
وأخرج أحمد والترمذي والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة » سمعت رسول الله ﷺ يخطب في حجة الوداع فقال : اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم «.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس في قوله ﴿ وأولي الأمر منكم ﴾ يعني أهل الفقه والدين، وأهل طاعة الله الذين يعلمون الناس معاني دينهم، ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر، فأوجب الله طاعتهم على العباد.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله في قوله ﴿ وأولي الأمر منكم ﴾ قال : أولي الفقه وأولي الخير.
وأخرج ابن عدي في الكامل عن ابن عباس في قوله ﴿ وأولي الأمر منكم ﴾ قال : أهل العلم.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : هم الفقهاء والعلماء.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : أصحاب محمد، أهل العلم والفقه والدين.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : هم أهل العلم، ألا ترى أنه يقول ﴿ ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ﴾ [ النساء : ٨٣ ].
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : هم أصحاب رسول الله ﷺ هم الدعاة الرواة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عكرمة في قوله ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي ﴿ وأولي الأمر ﴾ قال : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود.