وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عطاء في قوله ﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ﴾ قال : ذلك كله في أهل الإسلام.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر. أنه كان إذا سلم عليه إنسان رد كما يسلم عليه، يقول : السلام عليكم. فيقول عبد الله : السلام عليكم.
وأخرج البيهقي أيضاً عن عروة بن الزبير. أن رجلاً سلم عليه فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال عروة : ما ترك لنا فضل، إن السلام انتهى إلى وبركاته.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن سالم مولى عبد الله بن عمر قال : كان ابن عمر إذا سلم عليه فرد زاد، فاتيته فقلت : السلام عليكم. فقال : السلام : عليكم ورحمة الله، ثم أتيته مرة أخرى فقلت : السلام عليكم ورحمة الله. فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أتيته مرة أخرى فقلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته.
وأخرج البيهقي من طريق المبارك بن فضالة عن الحسن في قوله ﴿ فحيوا بأحسن منها ﴾ قال : تقول إذا سلم عليك أخوك المسلم فقال : السلام عليك. فقل : السلام عليكم ورحمة الله ﴿ أو ردوها ﴾ يقول : إن لم تقل له السلام عليك ورحمة الله فرد عليه كما قال : السلام عليكم كما سلم، ولا تقل وعليك.
وأخرج ابن المنذر من طريق يونس بن عبيد عن الحسن في الآية قال ﴿ أحسن منها ﴾ للمسلمين ﴿ أو ردوها ﴾ على أهل الكتاب قال : وقال الحسن : كل ذلك للمسلم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : من سلم عليك من خلق الله فاردد عليه، وإن كان يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً، ذلك بأن الله يقول ﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ﴾.
وأخرج البخاري في الأدب وابن المنذر عن ابن عباس قال : لو أن فرعون قال لي : بارك الله فيك. لقلت : وفيك بارك الله.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد وابن جرير عن الحسن قال : السلام تطوّع، والرد فريضة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال :« السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض : فافشوه بينكم، وإذا مر رجل بالقوم فسلم عليهم فردوا كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم السلام، وإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأفضل ».
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن مسعود. موقوفاً.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن أنس قال : قال النبي ﷺ :« إن السلام اسم من أسماء الله وضعه الله في الأرض، فافشوا السلام بينكم ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :