« إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض، فافشوه بينكم ».
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : السلام اسم من أسماء الله، فإذا أنت أكثرت منه أكثرت من ذكر الله.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« إن السلام اسم من أسماء الله جعله بين خلقه، فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير ».
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :« أفشوا السلام بينكم فإنها تحية أهل الجنة، فإذا مر رجل على ملأ فسلم عليهم كان له عليهم درجة وإن ردوا عليه، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم الملائكة ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي بكر الصديق قال : السلام أمان الله في الأرض.
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ :« من بدا بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ».
وأخرج البخاري في الأدب وابن مردويه عن عائشة عن رسول الله ﷺ :« ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين » ولفظ ابن مردويه قال :« إن اليهود قوم حسد، وإنهم لن يحسدوا أهل الإسلام على أفضل من السلام، أعطانا الله في الدنيا وهو تحية أهل الجنة يوم القيامة، وقولنا وراء الإمام آمين ».
وأخرج البيهقي عن الحارث بن شريح. أن رسول الله ﷺ قال :« إن المسلم أخو المسلم، إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك، وإذا استأمره نصح له، وإذا استنصره على الأعداء نصره، وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له، وإذا استغاره أحد على العدو أغاره، وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره الجنة أعاره لا يمنعه الماعون. قالوا : يا رسول الله وما الماعون؟ قال : الماعون في الحجر والماء والحديد. قالوا : وأي الحديد؟ قال : قدر النحاس وحديد الفاس الذي تمتهنون به. قالوا : فما هذا الحجر؟ قال : القدر من الحجارة ».
وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا التقى المؤمنان فسلم كل واحد منهما على صاحبه وتصافحا، كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشراً لصاحبه ونزلت بينهما مائة رحمة، للبادي تسعون وللمصافح عشر ».
وأخرج البيهقي عن الحسن. أن رسول الله ﷺ قال :« إن من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت منطلق الوجه ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي أمامة. سمعت رسول الله ﷺ يقول :


الصفحة التالية
Icon