وأخرج ابن المنذر عن ابن عمرو قال : قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :« والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب عن بريدة عن النبي الله ﷺ قال :« لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ».
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود قال : لا يزل الرجل في فسحة من دينه ما نقيت كفه من الدم، فإذا أغمس يده في الدم الحرام نزع حياؤه.
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود عن رسول الله ﷺ قال :« يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول : يا رب هذا قتلني. قال : لمَ قتلته؟ فيقول لتكون العزة لك. فيقول : فإنها لي. ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول : يا رب قتلني هذا. فيقول الله : لمَ قتلت هذا؟ فيقول : قتلته لتكون العزة لفلان. فيقول : إنها ليست له، بؤ بإثمه ».
وأخرجه ابن أبي شيبة عن عمرو بن شرحبيل. موقوفاً.
وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء قال : يجلس المقتول يوم القيامة، فإذا مر الذي قتله قام فأخذه، فينطلق فيقول : يا رب سله لمَ قتلني؟ فيقول : فيم قتلته؟ فيقول : أمرني فلان، فيعذب القاتل والآمر.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبَّهم الله جميعاً في النار ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب والأصبهاني في الترغيب عن البراء بن عازب. أن النبي ﷺ قال :« لزوال الدنيا وما فيها أهون عند الله من قتل مؤمن، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ».
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس قال :« قتل بالمدينة قتيل على عهد النبي ﷺ لم يعلم من قتله، فصعد النبي ﷺ المنبر فقال : أيها الناس قتل قتيل وأنا فيكم ولا نعلم من قتله، ولو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل امرئ لعذبهم الله إلا أن يفعل ما يشاء ».
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن جندب البجلي قال : قال رسول الله ﷺ :« من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرئ مسلم، أن يهرقه كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال بينه وبينه ».
وأخرج الأصبهاني عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال :


الصفحة التالية
Icon